باريس سان جيرمان كيليان مبابي كيف وصلو إلى هذا الحد ؟

 باريس سان جيرمان كيليان مبابي كيف وصلو إلى هذا الحد ؟

باريس سان جيرمان كيليان مبابي كيف وصلو إلى هذا الحد ؟

كشفت صحيفة "ماركا" أن نية كيليان مبابي الرحيل عن باريس سان جيرمان هي تتويج لسلسلة طويلة بدأت منذ تجديده العقد. لم يتم الوفاء بالوعود التي اعطيت له من طرف الإدارة في فترة الانتقالات الصيفية .

ليس ببعيد في 21 مايو 2022.

 كانت مباراة باريس سان جيرمان ضد ميتز في بارك دي برانس، وكان كيليان مبابي قد تقدم إلى جانب ناصر الخليفي ليعلن الخبر السار قبل بداية المباراة: لقد قرر تمديد عقده مع النادي الباريسي . خلف الكواليس، كان ذلك تتويجا لمفاوضات طويلة لإقناع اللاعب. وبما أن المال لم يكن يمثل مشكلة، فإن الجانب الرياضي هو الذي سيطر على عقل المهاجم الفرنسي.

لقد تم تقديم وعود: 

تلك الخاصة بفريق أعيد بناؤه ، مع لاعبين أكثر قتالية بكثير مما كان عليه نيمار ، على سبيل المثال لا الحصر ، مع مطالب جماعية أكثر. بدا كل شيء واضحا ، ووصول لويس كامبوس ، بالقرب من عشيرة مبابي لعدة سنوات ، أكد جدية المشروع. ولكن في الواقع ، خرج كل شيء عن القضبان بسرعة كبيرة. خطأ نافذة الانتقالات التي لم تعط الرضا: لا يوجد رقم 9 من المفترض أن يشتت الدفاعات (ليفاندوفسكي ، سكاماكا) ، لا مدافع خشن (سكرينيار) ، لا يوجد جليد على الكعكة في خط الوسط (برناردو سيلفا). وقبل كل شيء نيمار الذي لا يزال مصمما على إثبات موهبته.

الرغبات في البدء في يوليو ، وركلة الجزاء في أغسطس

من استقبال مونبلييه ، يمكننا أن نرى أن هناك خطأ ما بالنسبة لكيليان مبابي. "ركلة الجزاء" ، أول عقبة من 13 أغسطس ، مفاجئة للاعب من المفترض أن يجسد المشروع الباريسي. خلف الكواليس مرة أخرى، كانت الشائعات تتعالى قائلة: لا، مبابي ليس سعيدا بتحول الأحداث. وفي الوقت نفسه، يواصل نيمار تقديم أداء مذهل ويجد ليونيل ميسي أخيرا الوقود المناسب في باريس سان جيرمان.

ولكن لم يكن من الضروري حتى انتظار هذه الملاحظة حتى تكون وجهة نظر مبابي حول الوضع مضطربة. في وقت مبكر من يوليو ، أعرب عن مخاوفه وأنه إذا لم يكن المشروع المعلن عنه ممكنا ، فهو مستعد للذهاب! كان أنتيرو هنريكي قد حدد سعرا قدره 400 مليون يورو وكانت الأندية مهتمة على الرغم من هذا السعر الباهض ، وفقا لمعلوماتنا. أكدت بداية الموسم مخاوفه.

المشروع المقدم لا يتوافق مع الواقع..

أراد أن يشعر بالحرية الكاملة على أرض الملعب من خلال الالتفاف حول مهاجم آخر؟ هنا يضطر للعب هذا الدور ويشهد ولادة جديدة للرابط الفني بين ميسي ونيمار. أراد أن يجسد تجديد المشروع الباريسي؟ يرى نيمار يأخذ الضوء، نفس نيمار الذي تركه وحيدا في المواسم السابقة، بسبب الإصابات أو ما هو أسوأ، يريد الرحيل.

قد يتطور في فريق تنافسي للغاية ، مع وجود أقارب مثل كامبوس في المخطط التنظيمي ، لا يستطيع كيليان مبابي مطاردة الشعور بالخيانة. إلى حد إرسال كل شيء مقيم في منتصف أكتوبر وجعل رغباته في البدء في قلب الموسم. هل سيحصل على طريقه؟ باريس سان جيرمان، الذي قدم مشروعا جديدا جاهزا الصيف الماضي، يقع في قلب أكبر عاصفة في تاريخه الحديث...