القائمة الرئيسية

الصفحات

"أزمة جديدة تهدد ريال مدريد.. غضب أنشيلوتي واشتعال الكواليس بسبب مدافع الفريق"

 "أزمة جديدة تهدد ريال مدريد.. غضب أنشيلوتي واشتعال الكواليس بسبب مدافع الفريق"

يبدو أن نادي ريال مدريد لم يتمكن من تجنب الأزمات الداخلية التي بدأت تطفو على السطح مؤخرًا. فقد تحولت مباراة دور الـ32 من كأس ملك إسبانيا أمام فريق ديبورتيفا مينيرا، والتي كان يُتوقع أن تكون مواجهة سهلة، إلى حديث الساعة بعد الأحداث المثيرة التي تسبب بها مدافع الفريق خيسوس فاييخو.



انزعاج غامض يثير الجدل

في الخامس من يناير، أفاد موقع "ريليفو" أن معسكر خيسوس فاييخو نفى شائعات رفضه المشاركة في المباراة بداعي عدم الجاهزية. المدافع البالغ من العمر 28 عامًا أبلغ المدرب كارلو أنشيلوتي بأنه يعاني من بعض الانزعاجات البدنية التي لم يتمكن الجهاز الطبي من إثباتها. ورغم ذلك، أثارت هذه الحجة شكوك الجهاز الفني، خاصةً أن المباراة كانت فرصة ذهبية لإراحة اللاعبين الأساسيين وإعطاء فرصة للبدلاء لإثبات أنفسهم.


موقف اللاعبين يصدم أنشيلوتي

في محاولة لإيجاد حلول وسط، لجأ المدرب الإيطالي إلى اللاعبين الآخرين لمعرفة مدى رغبتهم في الحصول على راحة قبل المباراة. المفاجأة كانت أن الغالبية أبدوا عدم مبالاتهم وفضلوا الراحة، وهو ما لم يكن متوقعًا من أنشيلوتي، الذي كان يأمل أن يرى حماسًا أكبر من لاعبيه. هذا الموقف أثار غضب المدرب الذي اعتبر هذه التصرفات غير مهنية، خاصةً في ظل الضغوط التي يواجهها الفريق محليًا وأوروبيًا.


قرارات مثيرة للجدل

بالرغم من خيبة أمله، قرر أنشيلوتي منح راحة لاثنين فقط من لاعبيه الأساسيين، وهما الحارس تيبو كورتوا والمدافع أنطونيو روديجر. بينما ضمت قائمة المباراة أسماءً كبيرة مثل فينيسيوس جونيور، جود بيلينجهام، وكيليان مبابي. هذا القرار أثار استغراب بعض المتابعين داخل النادي، حيث اعتبر البعض أن المباراة لا تستحق مشاركة مثل هذه الأسماء الكبيرة.


غضب متزايد بسبب فاييخو

بالعودة إلى فاييخو، فقد ازدادت الانتقادات حول موقفه، خاصةً أنه لم يقدم أي إضافة تُذكر هذا الموسم، حيث شارك في مباراة واحدة فقط لمدة 10 دقائق في الدوري الإسباني أمام ديبورتيفو ألافيس. وقد زاد غيابه عن هذه المباراة من شعور الجهاز الفني بعدم الثقة تجاهه، إذ كانت الكأس فرصة لإثبات جدارته وتعويض غيابه الطويل.


أزمة عابرة أم مؤشر لخطر أكبر؟

ما حدث في هذه المباراة لا يقتصر على فاييخو فقط، بل يكشف عن وجود أزمة داخلية أكبر في ريال مدريد. اللامبالاة التي أظهرها اللاعبون وتصاعد توتر أنشيلوتي قد تكون مؤشرًا على تراجع الروح القتالية داخل الفريق. وإذا استمرت هذه الأجواء، فقد تكون عواقبها وخيمة على مستقبل الفريق في المنافسات المحلية والأوروبية.


ختامًا، ما حدث في مواجهة ديبورتيفا مينيرا يعتبر "جرس إنذار" داخل ريال مدريد. سواء كانت هذه الأزمة عابرة أم بداية لانهيار داخلي، فإن أنشيلوتي بحاجة إلى معالجة الموقف سريعًا للحفاظ على تماسك الفريق وتحقيق أهدافه في الموسم الجاري.


author-img
انا صانع محتوى رياضي و في هذه المدونة نختص في أخبار نادي القرن ريال مدريد ننشر هنا أخبار انتقلات آخر الإشاعات تغطية مباريات مرحبا بالجميع

تعليقات